لقاء صلاح الزواوی السفير دوله فلسطین في الجمهوريه الاسلاميه ايران مع قسم العلاقات العامه للمهرجان الدولي (الساعه الرمليه)

لقاء صلاح الزواوی السفير دوله فلسطین في الجمهوريه الاسلاميه ايران مع قسم العلاقات العامه للمهرجان الدولي (الساعه الرمليه)

 -ماهو رأيك حول تسمية هذا المهرجان بأسم الساعة الرمليه وموضوع مكافحة اسرائيل؟

ان کل عمل اعلامی لابد ان یحقق اهدافه ، طال الزمن ام قصر اما موضوع النضال ضد الکیان الصهیونی ، فهو واجب وطنی و قومی و اسلامی و انسانی و ان مجرد التکفیر بهذا الواجب هو فریضه دینیه

-  ماهو تاثير اقامة هكذا مهرجانات؛كمهرجان الساعه الرمليه في بيان مظلومية فلسطين و ابراز جناية الكيان الصهيوني؟

ان صراعنا مع هذا العدو ، صراع طویل ولکنه متوج بتحریر کل شبر من ارض فلسطین و مقدساتها ان شا الله . فتبارک الله تعالی سعیکم و حقق امانینا المشترکه

-  كيف ترى  دور الجمهوريه الاسلاميه ايران في سلام المنطقه ومواجهة اسرائيل؟

سماحه الامام الراحی ( رضوان الله تعالی علیه ) کان رجلا عرفانیا و سماحه القائد المعظم الامام الخامنئی ( حفظه الله ) حامل رایته والسائر علی نهجه ، و الساعی لتحقیق اهدافه ( و علی راسها تحریر فلسطین و المسجد الاقصی المبارک ) و تحقیق الوحده بین المسلمین ، لتحقیق سعادتهم الدنیویه و الاخرویه ، و قهر اعدائهم من الامبریالیه و الصهاینه فی کل مکان . و قد کسر هذا الامام قیود النظام البائد ، واهدانا جمهوریه اسلامیه عزیزه تقف شامخه فی هذا العالم منلطلقه نحو تحقیق اهدافها العاجله و الاجله

-  بلنسبه للتصريحات والتهديدات الاخيره التي صرح بها الوزير الخارجيه ووزير الدفاع للكيان الصهيوني اتجاه ايران ودول المنطقه ؛كيف تقيم مستقبل هذه التصريحات؟

نحن فی اتون صراع تاریخی حدیث ، بدا منذ ثلاثمائه سنه و هدفه اقامه اسرائیل الکبری فی وطننا الاسلامی ( و هی منقوشه علی العمله الصهیونیه المسماه 10 آجورا – مثبته  فی خریطه نرفقها للاطلاع ) و هی تضم قسما من سینا و الاردن و لبنان و سوریه و کل فلسطین و جزئا من العراق بما فی ذلک ثلث المملکه العربیه السعودیه حتی مدینه المنوره . و قد تحقق الکثیر من هذه الاهداف ( بسبب صراعاتنا البینیه فی العالم الاسلامی ، و تفرق صفوفنا ).  و الموسف ان هذا النتن یقف کدیک علی مزبله مستفیدا من الضروف التی احالت البنادق التی کان یجب ان توجه الی صدره الی صدور الاخوه و الاشقا ، و کذلک وزیر حربه ( لیبرمان) . غیر ان عد الله سیتحقق و یصبح هذا الکیان الغاصب من الذکریات المحزنه الاجیالنا القادمه . ان شا الله فمستقبل هذا الکیان هو الرحیل عن فلسطین او الفنا علی ارضها.